أهلا بكم،أنا محمد رأفت

بساعدك تبني نمط الشخصية القادرة على الوصول للحياة التي تريدها

حياتي كانت دليل على أن أفضل فصول الحياة غالبًا ما تبدأ عند مفترق الطرق.

حيث بدأت حياتي المهنية كمهندس ميكانيكا، والتي طوّرت عينًا حادة للدقة وحل المشكلات ، وهي مجموعة من المهارات التي أرست الأساس لقفزتي الكبيرة التالية. انتقلت إلى العقارات، وقضيت تسع سنوات ديناميكية كوسيط عقاري محترف. وقد شكلت خبرتي في التفاوض وبناء العلاقات الناجحة مع العملاء مكانة بارزة في وسط التطور السريع لهذا المجال .

لكن النجاح جاء بتكلفة عالية. بعد ما يقرب من عقد من العمل المتواصل، اصطدمت بجدار من الإحتراق النفسي، وهي لحظة أجبرتني على التوقف والتأمل وإعادة ضبط النفس. وبدلاً من رؤية ذلك كنهاية، أدى ذلك إلى تحولي الأعظم. تحولت إلى الداخل، منغمسًا في دراسة النمو الشخصي. مسلحًا بالكتب والأبحاث والتأمل الذاتي، بدأت في إطلاق العنان للأدوات والعقليات اللازمة للازدهار وسط فوضى الحياة.

اليوم، أصبحت في مهمة لمشاركة هذه الدروس الصعبة التي اكتسبتها بشق الأنفس وكذلك تمكين الجيل القادم من رواد الأعمال. ومن خلال أعلى مستوياتي وأدنى مستوياتي، قمت بصياغة خارطة طريق تساعد رواد الأعمال ليس فقط على بناء الأعمال التجارية، بل على خلق حياة غنية بالتوازن والوضوح والغاية المحددة.

في الواقع أنا لا أقدم نصائح ؛ إنني امشي الطريق مع أولئك الذين أوجههم، لأثبت لهم أن إعادة إبتكار أنفسهم من جديد ليست ممكنة فحسب، بل هي الأقوى على الإطلاق.